الثقافة في النظام الأساسي للحكم بالمملكة الصادر بالأمر الملكي الكريم رقم (أ/90) وتاريخ 27/8/1412 هـ الموافق 1992 م
الباب الخامس: الحقوق والواجبات
المادة التاسعة والعشرون: ترعى الدولة العلوم والآداب والثقافة، وتعنى بتشجيع البحث العلمي، وتصون التراث الإسلامي والعربي، وتسهم في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية.
تعنى وزارة الثقافة بالمشهد الثقافي في المملكة على الصعيدين المحلي والدولي. وتحرص على الحفاظ على التراث التاريخي للمملكة مع السعي لبناء مستقبل ثقافي غنيّ تزدهر فيه مختلف أنواع الثقافة والفنون. تأسست وزارة الثقافة يوم 17 رمضان 1439هـ الموافق 2 يونيو 2018م، بموجب الأمر الملكي رقم أ/217، وأوكلت مهمة قيادتها لسموّ الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزيراً لها. تعمل الوزارة على المساهمة في تحقيق برنامج التحول الطموح الذي تعيشه المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030. ويتمثل هدفها في المساهمة في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. بتاريخ 27 مارس 2019م، أطلقت الوزارة رؤيتها وتوجهاتها كوثيقة تجسّد رسالة الوزارة وطموحاتها، وتعكس أهدافها المتمثلة في: الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية.
أن تزدهر المملكة العربية السعودية بمختلف ألوان الثقافة، لتثري نمط حياة الفرد، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتشجع الحوار الثقافي مع العالم.
أن نمكّن ونشجع القطاع الثقافي السعودي بما يعكس حقيقة ماضينا العريق، ويساهم في سعينا نحو بناء مستقبل يعتز بالتراث ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي.
يساهم قطاع الثقافة بدور مهم ومباشر في تحقيق الركائز الاستراتيجية الثلاث لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن .
تعد الثقافة جزءاً أساسياً من التحول الوطني الطموح الذي تسير عليه بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظهما الله". وتنص رؤية المملكة 2030 على أن الثقافة "من مقوّمات جودة الحياة"، كما تشدد على أن المملكة بحاجة إلى زيادة نشاطها الثقافي، ومهمتنا في الوزارة تتمثل في البناء على هذا العمل والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. تقف الثقافة السعودية على أرض صلبة، فلدينا مبدعون سعوديون في شتى المجالات. نقف اليوم على أرض غنية بالصناعة الإبداعية في الحقول الثقافية المتنوعة، وطاقات بشرية مبشرة تجاوز إبداعها حدود بلادنا ليصل إلى العالم. سنعمل في الوزارة بنهج تشاركي مع المبدع السعودي، رأسمال الثقافة، وسنذهب بعيداً لخلق بيئة تدعم الإبداع وتساهم في نموه، وسنفتح نوافذ جديدة للطاقة الإبداعية عند السعوديين، وستظل الثقافة السعودية نخلة سامقة في عالمنا. لدينا تراث غني وتقاليد عريقة ومتنوعة تنتمي لـ 13 منطقة، لدينا مبدعون من مجالات متنوعة فاز العديد منهم بجوائز عالمية، وتمت استضافة أعمالهم في محافل دولية مختلفة.
بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود
وزير الثقافة
التطوير
ستعمل الوزارة على تطوير القطاع الثقافي من خلال إطار عمل ومنظومة متكاملة لتطوير المواهب وتسهيل المبادرات، بالإضافة إلى إيجاد السبل المناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات المحققة في القطاع وإيفاءها حقها من التقدير.
الرعاية
تولي الوزارة التقدير والعناية اللازمة لكافة الجوانب الثقافية السعودية، وذلك في جميع أنشطتها وأعمالها. وستحرص الوزارة على إيلاء العناية اللازمة لتعزيز مكانة الهوية الثقافية المميزة للمملكة ورعاية الإرث الثقافي والحفاظ على التراث والتقاليد الثقافية.
الدعم
ستعمل الوزارة على عرض الجوانب الثرية للثقافة السعودية الموجودة، وتوفير الدعم لها، وتحديد الكنوز التراثية المادية واللامادية التي تزخر بها المملكة ومن ثم رعايتها. وبغية تحقيق هذا الهدف، ستضع الوزارة الأطر التنظيمية والتشريعية المناسبة لدعم وتحسين القطاع.
القيادة
أن تكون الوزارة بمثابة المحرك الفاعل الذي يدفع عجلة التحول الثقافي في المملكة العربية السعودية. وبموجب موقعها هذا، ستوفر الوزارة التوجيه الواضح والضروري لجميع شركائها في القطاع من الهيئات الحكومية الأخرى والجهات الفاعلة في القطاع الأوسع. وستعمل الوزارة على تحقيق ذلك من خلال خلق تيّار مستمر عالي المستوى من الوعي الجماهيري.
أُطلقت رؤية وتوجهات وزارة الثقافة يوم 27 مارس 2019م، وهي تمثل إطار العمل الذي تنهجه وزارة الثقافة في مهمتها لتطوير القطاع الثقافي بالمملكة.
حددت رؤية وتوجهات الوزارة ثلاثة أهداف رئيسية هي:
الثقافة كنمط حياة.
الثقافة من أجل النمو الاقتصادي.
الثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية.
تتماشى هذه الأهداف بدقة مع المحاور الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
في هذا الإطار، تسعى وزارة الثقافة إلى تطوير الإمكانيات وتعزيز الفرص والقدرات في القطاع الثقافي، من خلال بث كافة جوانب التراث الثقافي السعودي في أوصال الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين، مما يجعلهم ينعمون بحياة عامرة وصحية. للثقافة مفهوم واسع، وقد حددت وزارة الثقافة 16 قطاعاً فرعياً ذا أولوية للتركيز عليها في عملها، ومن أجل تعزيز قدرتها على أن تقود وبفعالية المبادرات الرائدة في مختلف مجالات القطاع الثقافي. وتنص رؤية وتوجهات الوزارة على استحداث 11 هيئة لتنمية القطاعات الثقافية.
التراث
المتاحف
المواقع الثقافية والأثرية
المسرح والفنون الأدائية
المهرجانات والفعاليات الثقافية
الكتب والنشر
فنون العمارة والتصميم
التراث الطبيعي
الأفلام
الأزياء
اللغة و الترجمة
فنون الطهي
الأدب
المكتبات
الفنون البصرية
الموسيقى
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
صندوق "نمو" الثقافي
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
برنامج "الابتعاث" الثقافي
بينالي الدرعية
الفرقة الوطنية للمسرح
الفرقة الوطنية للموسيقى
مركز موحد للخدمات والتراخيص الثقافية
بيوت الثقافة
أكاديميات الفنون
مبادرة الكتاب للجميع
الجوائز الثقافية
مجلات الآداب والفنون
المتاحف المتخصصة
الأرشيف الوطني للأفلام
برنامج التفرغ الثقافي
برنامج "ترجم"
المهرجانات الثقافية
برنامج ثقافة الطفل
توثيق التراث الشفهي وغير المادي
معرض الفن المعاصر السنوي
تطوير المكتبات العامة
أسابيع الأزياء
مهرجان الطهي الوطني
الفن في الأماكن العامة
إقامة الفنان
مدينة الثقافة السعودية